التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#أحببتك

أحببتك

أحب فيك صمتي ولجاجتي 
أحببت وشوشة الشفاه
تعتري مهجتي
تنقب عن اللذة في شفتي
أحببت نار الهوى بسعادتي
وشوق الحنين بعد النوى
تسجّْر بِحار دمي وحرور صمتي
أحببت عينيك تسكنها غضاضتي
يسكن الخيال معي
كالأمطار في رئات سحابتي
رسمتك نفسا ترطب أنفاسي
بين أحضان نهري وشهقتي
أحببتك كالنار تلتهم  بقايا الروح
وغواية وأوشال هوى
في جمرتي
أحببت وشوشة الخدود
حين تعانق الليل بسهرتي
كأنك تغتسلين بماء عيوني
وسراب سجين حط بأسورتي
بلا ودق  يبلل الجدائل
ولا مطر  يعانق العشب بمزرعتي
فكيف أغنيك
وكيف أسميك
وكيف اناديك حبيبتي
ونسيت أن لي لغة صماء
ونسيت أني راودتها بأرادتي
بحثت عن شقائق النعمان
وقداح الهوى بأروقتي 
صراخ يشبه التاريخ
ولوعة الحشا بثورتي
يشعل النيران فى قلبي
أناديكِ بكل أشرعتي
المبحرة صوبكِ ...
أن ترجعي
فقد سرق الهوى كل غرسي
وعشق أزمنتي
وبات الزفاف
مثل الريح يعصف بخيمتي 
التحف العراء
وعيون النجمة ساهرة
ثم أعيدك  الى شفتي
وشوشة تنقب عن اللذة 
بالعين بأوراقي وفي مبحرتي

هيثم الأسدي
العراق بغداد

غضاضتي : يغض طرفه أي يقلله
معصرتي :سحائب تجود بالمطر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

عيد الأب

 بعيد الأب أنا وإختي صغار لمّا الموت أخذ  بيي لبعيد مشوار  رفاقي صغار بالمدرسة ينادوا بابا وأنا واقف محتار بفرصةالإسبوع كل بي ياخذ ولادو معه لبعيد مشوار يخطر ببالي ليش الموت لبعيد أخذ بيي بهاك النهار حسّ أعصابي تعبت ودموعي نزلت و بحالة إنهيار من المدرسة الكل فلّوا باقي معي إختياره وإختيار يا مشوار الموت  ريتك أخذتني معك شو كان صار في نهار إجت عالمدرسة  ست عايشة ببلادالإنتشار قامتها طويلة شقرا بثيابها وبمشيتها بتلفت الأنظار و تدور حولنا توزع هدايا وقفت حد فتى وجها دار وشهقت بالبكي وبكينا وصرخت وقالت الزمن غدّار قالت هذا إبني  حبيبي والده جابو لهون حجته ختيار الفتى يبكي تبلكم بطل يعرف يحكي وجّهو للسّت دار الفتى انا إمي توفت قال والدي وهيك شاءت الأقدار فتحت جزدانهاوشالت شويت وراق وصورتين صغار هوذي صورك يا إبني بعدون معي من سنين  تذكار ع قفاهم مكتوب إسمك ورقم سجّلك وختم مختار تعا تضمك و شمك  حسّيت بقلبي بعاصفة بإعصار الفتى تغير مجرى حياتو وقلت معقول الموت مشوار و من يومها لعودة والدي من الموت أنابحالة إنتظار الشاعر سمير شيّا....