التخطي إلى المحتوى الرئيسي

🍞 يادنيا متعيدي الكره 🍞

              الشاعر سيف عثمان.يكتب
                            يا دنيا متعيدي الكرّه

عبي لي من نهرِك جرّه

وأمانه عليكي متضنِّي

أسقيني شهدِك بالمرّه

....

يا دنيا أختارُ رضاكِ

لم أعشَقُ أبداً لِسواكِ

أرجوكي يا دنيا حِنِّي

ودعيني أحرسُ مَرمَاكِ

....

أتلقف ف المرمي كراتٍ

يقذفها .......وِلادٌ وبناتٍ

في العمر.. كبارٌ من سنِّي

نملأ بالكرةِ.. الساحاتِ

.....

لا اقصدُ كرةَ المطاطِ

لا اقصدُ كرةً. تتشاطِ

بل أقصدُ بالكرةِ هدآيا

مَتشوطي بلاش أستعباطِ

.......

شوطيها يميناً ويساراً

فتحيةُ ليلي ومناراً

لا تَدَعي شيماءُ تشوطُ

ف القدمِ صاروخاً إعصاراً

....

يادنيا خبي... ألأصواتِ

وصراخُ جماهيرُ الشاتِ

لا نسمعُ منهم لِنصحيحه

ف هل تنتصِحُ ألأمواتِ

......

أمواتُ في حبِ الدنيا

نتعلقُ بالدنيا الفانيه

لا نَنَظُرُقرباً لِفناءٍ

والعمرُ يمرُ كما الثانيه

.....

ألعمُريضيعُ وف الهجصِ

نضيِّع ليلهُ ...في الرقصِ

وننامُ......... بباقي ألايامِ

ونكادُ لانري ضوءُ الشمسِ

.....

ضاقتْ حلقاتُ ألأحوالِ

نفذتْ من جيبي ألأموالِ

وأعودُ لِبيتي لأولادي

لا ألمحُ إلا ألأطلالِ

........

يتشردُ إبني ويُسافرْ

والثاني يمرضُ ويعافرْ

والزوجهُ تخلعني جَبراً

جوعانةُ والجوعُ لها كافرْ

.....

يُصَدِقُ لها القاضي ويَخلعْ

وشاكوشٌ باليمني يَرفعْ

أتمَ الخلعُ بِمَعرِفتي

وشهودٌ في القاعةِ أجمَعْ

......

تشردُ حالي ومِحتالي

وأبيتُ ف الطلِّ ليالي

أتشحتفُ قرشاً وجنيهاً

أتحسرُ ضاعت أموالي

.......

طلقتكِ يا دنيا ثلاثاً

أعمارُنا فيكِ أنفاساً

والعملُ هباءاً منثورا

أحرثُ ف الماءِ بِمحراثاً

....

والشوقُ لِربي يهدينا

والعمرُيحاكي الخمسينا

لِلطاعةِ عبقُ وأريجٌ

شذاها يفوقُ الياسمينا

......

يا ربُ أيادٍ نرفعها

دعواتُ القلبِ و تسمعها

حقق للنفسِ أمانيها

ف رضاكَ هوآها ومَطمعُها

.......

التوبه ربِ ف اقبلهَا

أبدأ ب حياتي....... أولها

لا أبرحُ جنبات المسجد

أعمال الخيرِ سافعلهَا

.....

وأكونُ العبدُ المطواعُ

افعل م الطاعهِ أنواعُ

وينادي المَلَكُ الأملاكِ

اصطلحَ العبدُ لَكَ انصاعُ

......

يا ربُ التوبةُ ف اقبلهَا

وأزِل عن قلبي ألأوجاعِ

.......

سيف عثمان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

عيد الأب

 بعيد الأب أنا وإختي صغار لمّا الموت أخذ  بيي لبعيد مشوار  رفاقي صغار بالمدرسة ينادوا بابا وأنا واقف محتار بفرصةالإسبوع كل بي ياخذ ولادو معه لبعيد مشوار يخطر ببالي ليش الموت لبعيد أخذ بيي بهاك النهار حسّ أعصابي تعبت ودموعي نزلت و بحالة إنهيار من المدرسة الكل فلّوا باقي معي إختياره وإختيار يا مشوار الموت  ريتك أخذتني معك شو كان صار في نهار إجت عالمدرسة  ست عايشة ببلادالإنتشار قامتها طويلة شقرا بثيابها وبمشيتها بتلفت الأنظار و تدور حولنا توزع هدايا وقفت حد فتى وجها دار وشهقت بالبكي وبكينا وصرخت وقالت الزمن غدّار قالت هذا إبني  حبيبي والده جابو لهون حجته ختيار الفتى يبكي تبلكم بطل يعرف يحكي وجّهو للسّت دار الفتى انا إمي توفت قال والدي وهيك شاءت الأقدار فتحت جزدانهاوشالت شويت وراق وصورتين صغار هوذي صورك يا إبني بعدون معي من سنين  تذكار ع قفاهم مكتوب إسمك ورقم سجّلك وختم مختار تعا تضمك و شمك  حسّيت بقلبي بعاصفة بإعصار الفتى تغير مجرى حياتو وقلت معقول الموت مشوار و من يومها لعودة والدي من الموت أنابحالة إنتظار الشاعر سمير شيّا....