الشاعر سيف عثمان.يكتب
يا دنيا متعيدي الكرّه
عبي لي من نهرِك جرّه
وأمانه عليكي متضنِّي
أسقيني شهدِك بالمرّه
....
يا دنيا أختارُ رضاكِ
لم أعشَقُ أبداً لِسواكِ
أرجوكي يا دنيا حِنِّي
ودعيني أحرسُ مَرمَاكِ
....
أتلقف ف المرمي كراتٍ
يقذفها .......وِلادٌ وبناتٍ
في العمر.. كبارٌ من سنِّي
نملأ بالكرةِ.. الساحاتِ
.....
لا اقصدُ كرةَ المطاطِ
لا اقصدُ كرةً. تتشاطِ
بل أقصدُ بالكرةِ هدآيا
مَتشوطي بلاش أستعباطِ
.......
شوطيها يميناً ويساراً
فتحيةُ ليلي ومناراً
لا تَدَعي شيماءُ تشوطُ
ف القدمِ صاروخاً إعصاراً
....
يادنيا خبي... ألأصواتِ
وصراخُ جماهيرُ الشاتِ
لا نسمعُ منهم لِنصحيحه
ف هل تنتصِحُ ألأمواتِ
......
أمواتُ في حبِ الدنيا
نتعلقُ بالدنيا الفانيه
لا نَنَظُرُقرباً لِفناءٍ
والعمرُ يمرُ كما الثانيه
.....
ألعمُريضيعُ وف الهجصِ
نضيِّع ليلهُ ...في الرقصِ
وننامُ......... بباقي ألايامِ
ونكادُ لانري ضوءُ الشمسِ
.....
ضاقتْ حلقاتُ ألأحوالِ
نفذتْ من جيبي ألأموالِ
وأعودُ لِبيتي لأولادي
لا ألمحُ إلا ألأطلالِ
........
يتشردُ إبني ويُسافرْ
والثاني يمرضُ ويعافرْ
والزوجهُ تخلعني جَبراً
جوعانةُ والجوعُ لها كافرْ
.....
يُصَدِقُ لها القاضي ويَخلعْ
وشاكوشٌ باليمني يَرفعْ
أتمَ الخلعُ بِمَعرِفتي
وشهودٌ في القاعةِ أجمَعْ
......
تشردُ حالي ومِحتالي
وأبيتُ ف الطلِّ ليالي
أتشحتفُ قرشاً وجنيهاً
أتحسرُ ضاعت أموالي
.......
طلقتكِ يا دنيا ثلاثاً
أعمارُنا فيكِ أنفاساً
والعملُ هباءاً منثورا
أحرثُ ف الماءِ بِمحراثاً
....
والشوقُ لِربي يهدينا
والعمرُيحاكي الخمسينا
لِلطاعةِ عبقُ وأريجٌ
شذاها يفوقُ الياسمينا
......
يا ربُ أيادٍ نرفعها
دعواتُ القلبِ و تسمعها
حقق للنفسِ أمانيها
ف رضاكَ هوآها ومَطمعُها
.......
التوبه ربِ ف اقبلهَا
أبدأ ب حياتي....... أولها
لا أبرحُ جنبات المسجد
أعمال الخيرِ سافعلهَا
.....
وأكونُ العبدُ المطواعُ
افعل م الطاعهِ أنواعُ
وينادي المَلَكُ الأملاكِ
اصطلحَ العبدُ لَكَ انصاعُ
......
يا ربُ التوبةُ ف اقبلهَا
وأزِل عن قلبي ألأوجاعِ
.......
سيف عثمان
يا دنيا متعيدي الكرّه
عبي لي من نهرِك جرّه
وأمانه عليكي متضنِّي
أسقيني شهدِك بالمرّه
....
يا دنيا أختارُ رضاكِ
لم أعشَقُ أبداً لِسواكِ
أرجوكي يا دنيا حِنِّي
ودعيني أحرسُ مَرمَاكِ
....
أتلقف ف المرمي كراتٍ
يقذفها .......وِلادٌ وبناتٍ
في العمر.. كبارٌ من سنِّي
نملأ بالكرةِ.. الساحاتِ
.....
لا اقصدُ كرةَ المطاطِ
لا اقصدُ كرةً. تتشاطِ
بل أقصدُ بالكرةِ هدآيا
مَتشوطي بلاش أستعباطِ
.......
شوطيها يميناً ويساراً
فتحيةُ ليلي ومناراً
لا تَدَعي شيماءُ تشوطُ
ف القدمِ صاروخاً إعصاراً
....
يادنيا خبي... ألأصواتِ
وصراخُ جماهيرُ الشاتِ
لا نسمعُ منهم لِنصحيحه
ف هل تنتصِحُ ألأمواتِ
......
أمواتُ في حبِ الدنيا
نتعلقُ بالدنيا الفانيه
لا نَنَظُرُقرباً لِفناءٍ
والعمرُ يمرُ كما الثانيه
.....
ألعمُريضيعُ وف الهجصِ
نضيِّع ليلهُ ...في الرقصِ
وننامُ......... بباقي ألايامِ
ونكادُ لانري ضوءُ الشمسِ
.....
ضاقتْ حلقاتُ ألأحوالِ
نفذتْ من جيبي ألأموالِ
وأعودُ لِبيتي لأولادي
لا ألمحُ إلا ألأطلالِ
........
يتشردُ إبني ويُسافرْ
والثاني يمرضُ ويعافرْ
والزوجهُ تخلعني جَبراً
جوعانةُ والجوعُ لها كافرْ
.....
يُصَدِقُ لها القاضي ويَخلعْ
وشاكوشٌ باليمني يَرفعْ
أتمَ الخلعُ بِمَعرِفتي
وشهودٌ في القاعةِ أجمَعْ
......
تشردُ حالي ومِحتالي
وأبيتُ ف الطلِّ ليالي
أتشحتفُ قرشاً وجنيهاً
أتحسرُ ضاعت أموالي
.......
طلقتكِ يا دنيا ثلاثاً
أعمارُنا فيكِ أنفاساً
والعملُ هباءاً منثورا
أحرثُ ف الماءِ بِمحراثاً
....
والشوقُ لِربي يهدينا
والعمرُيحاكي الخمسينا
لِلطاعةِ عبقُ وأريجٌ
شذاها يفوقُ الياسمينا
......
يا ربُ أيادٍ نرفعها
دعواتُ القلبِ و تسمعها
حقق للنفسِ أمانيها
ف رضاكَ هوآها ومَطمعُها
.......
التوبه ربِ ف اقبلهَا
أبدأ ب حياتي....... أولها
لا أبرحُ جنبات المسجد
أعمال الخيرِ سافعلهَا
.....
وأكونُ العبدُ المطواعُ
افعل م الطاعهِ أنواعُ
وينادي المَلَكُ الأملاكِ
اصطلحَ العبدُ لَكَ انصاعُ
......
يا ربُ التوبةُ ف اقبلهَا
وأزِل عن قلبي ألأوجاعِ
.......
سيف عثمان
تعليقات
إرسال تعليق