الشاعرة وفاء غريب سيد أحمد.تكتب مع الشمس هيأت الحروف بعذب الكلام. قيدوها على صوتها بالأصداء. أخطها على اوراق دفتر الذكريات. لم أجد لنفسي فيها أي مكان. كالغيوم تنازعني الأفكار. تغافلني كالسوط بيدِ الجلاد. يتركني بحضن الظلام. كيف أعانق النور. والدجى ليلي ليس له نهار. هل رسم بالظلم قدري، وتركني وهج الألوان. أتمكن اليأس منيّ، وغادرتني بسمةٌ ودعتها هناك. في السالف لوحتي رسمتها بالوهم. وجدتها باهتة مع الأيام. سارسمني من جديد على السحاب. سأغادر الأرض وأعيش في السماء. الفضاء ليّ وحدي. والورود ستعطر روحي. برذاذ المطر بعد الجفاف. تعطيني قليلاً من كثير. تعوض من تركني، على ضفاف الغياب. ركبت بحر الحياه، واعتليت موج الصبر. وبدأت أبتسم. تأملتها كأسراب الطيور وهي تهاجر، تاركة وراءها شيء ما حلمي لا يغيب، مع الشمس سيأتي كل صباح. وفاء غريب سيد أحمد ...