❤شيئا من الحزن❤ برقا أرعد الوعود و ضوءه أشهق السراب فالماء فتكرم السقاء سخاءا،،،،،، بحته المتجذرة أصدأت الحسرات،،،،،، بصدري فتلوى الينبوع بغدران عيونها،،،،، التدفق و توقفها بكاءا تعرف على الوجع فتغيب الأمل و أحراشه كدمات كحمم،،،، الأدغال فتكثف السر تحت حواجبا للعناء و هوادجا أبحرت بلا أشرعة فأصابها الليل،،، شيئا من الحزن و غيومه دموعا تقطرت كالسحر فتحدب التظاهر بصدور الجنان نبلا فتفاخره أربط القيد فوق أعناق السكون و مداركا للكذب و آدمية النفي أدمانا و ضروبا تجاهل الضياع حزنا،،،، و رحماته نيرانا يطفئها الماء و ان تخطى بعدا أخفق بالتسامي و كأنه طيرانا،،،، لا يرى حتى في المنام فتخفى بأوصالا للصلات و أحلاما أخفاها الوجود فأورد،،،،، التراب ماءا يجمد الطين و ليتفاخر بالذل و الهوان و ثوابتا تعلمها الغدران بلا أستبصار ليتطرق التجاذب دلالة ليتوب الغروب،،،،،،، نصوصا سماوية قداستها و أنتصارها شرا لا يطاق ليتحرر الوحي الجاثم،،،،،،،،،،، بأعماقا للسجود و ليتوارى خلف قضبانا مطاميرها الأنفعالات و عفويتها بئسا،،،،،...