هَبْني زَمان الهُدى كي لا أضيعَ سُدى وأستردَ من الأيَّام ........... ما فُقِدا يا راهبَ اللَّيل في أقصى قداسَتِهِ مالي سِواكَ إذا ألحدتُ مُلتَحدا أمدُّ صوتي إليكَ الآنَ ...... مُبتهلاً هلَّا ترفَّقتَ ..... وامدُدْ للغريب يَدا أنا غريبُ الجهاتِ البيضِ .. لا جهةٌ إليكَ تحصرني ..لي في هواك مَدى أنا وأنتَ حكاياتٌ .... وشوقُ جوى تسامرُ الرُّوح .. في الليل الذي اتَّقدا ( رامي ونوس )